قال الله تعالى في كتابه عزيز، "سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض و من أنفسهم و مما لا يعلمون". خلق ألله سبحانه وتعالى الرجال والنساء، و هم يدورون دور هام في بناء الأسرة السعيدة و النجاحة في الدنيا و الأخرة. و في حققَ الحياة السعادة، فلا بد على الأم أن تربي اولادها بالتربية الحسنىة و الصالحة وتعلّمهم بالعلم الجيدة و تهذبهم بالأخلاق الكريمة منذ صغارهم و أطفالهم. و لكن الأن على الأم تحتاج أن تعمل للحفاظ على نفقة الأسرتها لأن الأجور من الأب لا يكفي في السند الإنفاق الأسرة. والنتيجة من ذلك الشىء، الأم فشلوا في تربية أبناءها و يسبب على الطلاق و الإنحلال المؤسسة الأسرة. و في هناك، الأسبب الكثيرة لما الأم العاملة مخفقة في تربية الأبناء.
السبب الأول هو الوقت مع أولادها محدودة للغاية مقارنة من ربة البيت. الأم العاملة تحتاج للعمل من الصباح الى المساء وعند عودتها أنها تشعر بالتعاب. ثم ستنقص الوقت الطاقة لتعتني اولادها. الأم ليس فيها الوقت لتنتبه العمل والدراسة الأبناء. و بذلك الأسبب ، ستكون الأبناء مهملة بدون الإنتباه ويشعرالأبناء بالنقض الحب من الأمهم و هذا الشىء سيؤدي الى الإنحلال المؤسسة الأسرة.
وبالإضافة الى ذلك، التربية الروحاني و الدينية تدور دور هام في بناء الأخلاق الكريمة والمحمودة لدى الأبناء. هذه التربية تبدأ من البيت. ولكن، الأم العاملة ليس فيها الوقت الطويلة في البيت لأنها تعمل من الصباح الى المساء أو إلى ليلا. إذن، الأبناء سيحصلون التربية من المدرسة فقط. و بالإضافة، سيأثر الأبناء بالعمل غير الجيد في المدرسة. و أخيرا، هذا الشىء سيسبب الى الإنحلال الأخلاق لدى الشباب.
السبب الأخرى، بعض الأم العاملة غالبا تحمل المشاكل من المكان العمل الى البيت حتى يصبح الأولاد ضحايا سراحهم ضغط. في الحقيقة، تنبغي على الأم أن تظهر الأخلاق الكريمة و الصفة المحمودة الى الأبناءها ولكن ليس تكون كذالك. و النتيجة، سيبحث أبناءها عن الترفية الأخرى حتى يدخلوا إلى المشاكل الإجتماعيات مثل التسكع والمخدرات و التدخين و غير ذلك.
ولكن، ليس كل الأم العاملة مخفقة في تربية الأبناء. في هذا اليوم، تجد الأم العاملة التي تفوز في التربية الأبناء. الأم العاملة هي الأم الصالحة و المثالى تعرف أن التربية في البيت مهمة جدا. هي تحافظ على الأبناء و تربي أولادها بالتربية الحسنة و الكريمة. كما قال ألله تعالى في كتابه عزيز، " فالصالحة قـَنتـَتٌ حَـفظـت للغيب بما حفظ أللّه". و النتيجة، ستكون الأبناء ناجحا و متفوقا في كل الشىء.
فخلاصة القول، إن التربية في البيت هي أساس في المؤ سسة الأسرة. و الأم تدور دور هام بجانب الأب في بناء الأسرة السعيدة و الجيدة. قد صدق القول، " إن المرأة الصالحة ستكوّن الأسرة الحسنة و الصالحة"
شكرا على الطرح المهم. أود أن أسلط الضوء تباعا لكلامك على انه لطالما كان الجدل قائما حول موضوع ما اذا يتوجب على المرأة العمل أم لا. ومن الواضح انه يجب احترام الآراء كافة تلك التي تؤيد مشاركة المرأة في الحياة العملية وتلك التي ترفضها. الا انه الآن ومع تطور التكنولوجيا بات خيار العمل من المنزل وارد ويشكل حل لمشاكل عدة. وفي ما يخص المرأة العاملة فان تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية وتلك العملية من أهم التحديات التي تواجهها اذ انها أولا مسؤولة عن رفاهية عائلتها ورعاية أطفالها. وأظهر مقال لبيت.كوم (Bayt.com) ان ادارة الوقت بشكل فعال أولوية لتتمكن المرأة العاملة أكان من المنزل أو لا من تحقيق التوازن بين حياتها العملية والشخصية فلا يمكن لها ان تطمح الى احراز هذا التوازن اذا كانت تمضي معظم وقتها في العمل. لذا عليها الالتزام بجدول العمل ووضع أفضل جهودها في عملها "خلال ساعات العمل" كي تتمكن من انهاءه ضمن الدوام المحدد ليتوفر لها الوقت الكافي (والطاقة اللازمة) لاستثمارها في مسؤولياتها الروتينية اليومية في المنزل وتلبية احتياجات عائلتها وتلك الخاصة بها.
ReplyDelete